قررت وزارة الداخلية الإسبانية أمس الاثنين الإبقاء على حالة التأهب ضد الإرهاب في المستوى الرابع بعد الهجوم الذي نفذه جزائري بواسطة سكين من حجم كبير على مركز للشرطة في كورنيا دي لوبريغات قرب برشلونة. وقال بيان لوزارة الداخلية الإسبانية إن الوزارة قررت في أعقاب الاجتماع الذي خصص لتقييم التهديدات الإرهابية الإبقاء على حالة التأهب ضد الإرهاب في المستوى الرابع الذي لم يتغير منذ يونيو 2015 مشيرا إلى أن الاجتماعات الدورية ( مرة واحدة على الأقل في الأسبوع) سيتم تنظيمها من أجل تقييم حالة هذه التهديدات بما يتماشى مع مخطط الوقاية والحماية ضد الأعمال الإرهابية. ويأتي هذا القرار، بعد أن هاجم شخص يحمل الجنسية الجزائرية بسكين من حجم كبير اليوم الاثنين أفراد من الشرطة بمركز للأمن ببلدية ( كورنيا ) مضيفا أن وزارة الداخلية قررت بعد الحادث عقد هذا الاجتماع من أجل تقييم هذا التهديد وبالتالي مركزة جميع التدابير والإجراءات الخاصة بمكافحة الإرهاب التي تم تفعيلها. وأكد أن عملية الإبقاء على حالة التأهب ضد الإرهاب في مستواها الرابع قد تم اعتمادها بناء على اقتراح خبراء في مجال مكافحة الإرهاب بدعم من مسؤولي الوزارة. كما تقرر تفعيل بروتوكول الإجراءات والتدابير الخاصة بالحماية الذاتية التكميلية لمختلف أفراد وعناصر جهاز الأمن . ويذكر أن الشرطة الكتالانية ( موسوس دي إيسكوادارا ) كانت قد قتلت صباح أمس الاثنين شخصا يحمل الجنسية الجزائرية هاجم بواسطة سلاح أبيض مركزا للشرطة ببلدية كورنيا دي لوبريغات قرب برشلونة.