تدخلت مصالح أمن طنجة، مساء أول أمس الأحد، بمستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس، وذلك مباشرة بعد إبلاغها بخبر وفاة شاب تعرض لطعنة سكين على مستوى البطن والقلب. الأبحاث الأمنية والتحريات الميدانية المنجزة بخصوص الجريمة، أظهر أن الأمر يتعلق بتبادل للضرب والجرح المفضي إلى القتل، جرى لأسباب غير معروفة لحد الآن والتي يرجح أن تكون متعلقة باعتراض السبيل، بين الهالك المسمى قيد حياته (بلال.ت)، البالغ من العمر 21 سنة، الساكن بحي البرانس القديمة، والذي كان رفقة زميلين له، قبل أن يدخلوا في نزاع مع أحد الأشخاص المسمى (عبد المنعم.و)، البالغ من العمر 19 سنة، الساكن بحي مسنانة، والذي كان رفقة فتاة، على مستوى منطقة المدينة الرياضية جوار ملعب كرة المضرب، بحي الزياتن، بوخالف، بطنجة. ومباشرة بعد الحادث الدامي، تقدم الجاني الذي أصيب في العراك في يده، لمستعجلات المستشفى الجهوي من أجل الخضوع للعلاج الضروري ورتق الجرح، دون علمه بخبر وفاة الضحية، حيث صرح أن سبب الإصابة، كان نتيجة نزاع مع شباب بالمنطقة السالفة الذكر، ليتم توقيفه في الحال وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، في انتظار إحالته عليها في حالة اعتقال فور الانتهاء من هذه الأبحاث لمتابعته بالمنسوب إليه من تهم، كما أن الأبحاث جارية للوصول إلى هوية رفيقي المجني عليه اللذان لاذا بالفرار مباشرة بعد نقلهما لزميلهما القتيل على متن سيارة خاصة، إثر وفاته المفاحئة والغير منتظرة.