أشاد رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان بمصر، محمد فايق، بتجربة مؤسسة الوسيط بالمغرب، في مجال تكريس سيادة القانون وتحقيق العدل والانصاف. وقال فايق في تصريح أمس الثلاثاء بشرم الشيخ على هامش اللقاء الذي نظمه فريق العمل المعني بالهجرة التابع لشبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان، حول المتابعة والاستعراض الإقليمي للميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة،إن تجربة المغرب جد متقدمة في الوطن العربي والإفريقي في مجال تلقي الشكاوى والتظلمات ومعالجتها من خلال مؤسسة ديوان المظالم ثم بعدها مؤسسة وسيط المملكة. كما أكد على الدور الهام الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان في تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة من خلال اضطلاعها بمهام المتابعة والمواكبة والتقييم. وشدد على أهمية التعاون بين بلدان القارة وتضافر الجهود من أجل توفير الحماية اللازمة للمهاجرين واللاجئين. يذكر أن هذاا اللقاء الذي أشرف عليه المجلس الوطني لحقوق الانسان ، بتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، شكل فرصة لبحث تحديد كيفية التعاون المتعدد الأطراف لتنفيذ الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية على مستوى القارة، وتعزيز التفاعل بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مع النظام الإقليمي لحقوق الإنسان في ما يتعلق بتنفيذ هذا الميثاق. وانكب المشاركون على دراسة محورين أساسيين يهمان “دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية في التعاون بشأن متابعة وتنفيذ الميثاق العالمي للهجرة على المستوى الإقليمي” و”تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة: بين الالتزام العالمي والأجرأة على المستوى الإقليمي”، فضلا عن عقد جلسة مخصصة لمناقشة الوثيقة الختامية.