في خطوة احتجاجية جديدة للشباب المعطل من حاملي الشهادات بإقليم تزنيت، أقدم مجموعة من الشباب حاملي الشهادات على عرض شواهدهم الجامعية زوال أمس الثلاثاء بساحة جامع السنة وسط المدينة، في إشارة منهم إلى عدم جدوى احتفاظهم بهذه الشواهد وهم يعيشون واقع البطالة المرير، بل ويعيشون قلة ذات اليد، بعدما كانوا يحلمون بوظيفة قارة تضمن لهم الحق في العيش الكريم بعد سنوات من الجد والتحصيل. المحتجون من الشباب الحاصل على الشهادات الجامعية عبروا، من خلال طريقة احتجاجهم هاته، عن عدم الرضا والامتعاض الذي يتملكهم بسبب حرمانهم من حقهم في الشغل، على حد تعبيرهم، محملين المسؤولية للجميع بسبب انسداد الأفق وغياب فرص للتنمية الحقيقية، حسب قولهم. بالمقابل، طالبوا بالحق في الاستفادة من التوزيع العادل للثروة، متسائلين عن الجدوى من صرف أموال طائلة في مهرجانات لا تقدم أي إضافة للمدينة، بل وللإقليم، في حين كان من الأجدر أن تستثمر في مشاريع تنموية قد تمنح الفرصة للشباب للاشتغال والعمل، علما بأن الحق في الشغل يكفله دستور البلاد.