علمت “رسالة24” ، لدى مصالح الوقاية المدنية، أن قاصرا تبلغ من العمر 15 سنة، المسماة قيد حياتها (س.إ)، قد أقدمت خلال الساعة الأولى من صباح اليوم الأحد، على الانتحار، في ظروف غامضة في محددة، بعدما قامت بشنق نفسها بواسطة حبل متين لفته حول رقبتها، داخل ڤيلا العائلة الكائنة بحي لاس موليناس، بمقاطعة امغوغة بطنجة. وكان أحد أفراد الأسرة هو أول من اكتشف أمر الفاجعة، والذي حاول إنقاذ الهالكة عن طريق تخليصها من مشنقها، ونقلها إلى مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس، لاسعافها، وذلك قبل أن تلفظ انفاسها الأخيرة مباشرة بعد الوصول إليه. إلى ذلك فقد تم نقل جثة الضحية بحضور الظاهرة 4 للشرطة المداومة، إلى مستودع الأموات الملحق بمستشفى الدوق دي طوفار بطنجة، لاخضاعها للتشريح للكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية، هذا في الوقت الذي فتحت فيه الشرطة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة، التابعة لولاية أمن طنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الواقعة لدى محيط وأهل الطفلة الضحية، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة. معلوم، أن حالة الانتحار هاته، تعتبر الحالة الثالثة من نوعها التي تشهدها المدينة منذ مطلع السنة الجديدة 2020، بعد الانتحارين الذين سجلا الأسبوع الماضي، بكل من حي طنجة البالية، التي راح ضحيتها شاب أعزب من مواليد سنة 1999، وبحي ظهر القنفذ والتي راحت ضحيتها سيدة متزوجة وأم لطفلين، من مواليد سنة 1993.