نظمت الجبهة الإجتماعية المحلية بطنجة، مساء اليوم الخميس، 20 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة، بشارع ولي العهد بطنجة، وذلك بمناسبة احتفالها بالذكرى التاسعة لحركة 20 فبراير، التي تأسست سنة 2011. ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة، شعارات قوية تطالب الحكومة بالعدالة الاجتماعية، والعيش الكريم، والشغل، والكرامة والحرية، كما دعت إلى محاربة الفساد والمفسدين الذين نهبوا خيرات البلاد، كما ندد المحتجون بتدهور القطاعات الاجتماعية كالصحة والتعليم والغلاء، وتراجع أداء المرفق العمومي، والتنديد بأزمة التشغيل (البطالة)، والتجاوزات المرتبطة بالحريات العامة. وكانت عدة تنظيمات يسارية وسياسية ونقابية وحقوقية وجمعوية وشبابية بمدينة طنجة، قد أعلنت – في بلاغ لها – عن تأسيسها للجبهة الاجتماعية، مشيدة بأهمية تأسيسها محليا ودورها في مواجهة الاختيارات التي وصفتها ب "اللاشعبية واللادمقراطية"، وكذا لاطلاق دينامية جديدة للدفاع والترافع عن قضايا المرتبطة بالحقوق والحريات والديمقراطية. وجاء ذلك، بعد اجتماع هذه التنظيمات مساء الثلاثاء، 4 فبراير الجاري، والذي خصصته لمناقشة الميثاق الوطني للجبهة، وتحديد متطلبات المرحلة، كما وقفت كذلك على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والسياسة والحقوقية، مستحضرة في ذلك أهداف الجبهة وبرنامجها النضالي، مؤكدة استعدادها لإنجاح المحطات النضالية الوطنية وعلى رأسها محطة 20 فبراير الجاري، وكدا المشاركة في المسيرة الوطنية بالدار البيضاء المرتقبة يوم 23 فبراير الجاري، مشددة على أن هذه المبادرة، ستظل منفتحة على باقي القوى الديمقراطية والتقدمية، التي تتقاطع وأهداف ومهام الجبهة.
