رغم حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد للوقاية من فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، فقد اهتزت حومة سوجيطا بحي مسنانة بطنجة، قبل قليل، يوم ثالث عيد الفطر، على وقع حادثة انتحار جديدة، بعدما أقدم الشاب المسمى قيد حياته (م.ح)، البالغ من العمر 33 سنة، أعزب، على شنق نفسه داخل منزل العائلة في ظروف غامضة، وغير محددة. وفور اكتشاف الواقعة من طرف أحد أفراد الأسرة، انتقلت إلى عين المكان، السلطة المحلية لدى الملحقة الإدارية السابعة، والدائرة 11 للشرطة، والشرطة التقنية والعلمية، حيث تم بعد معاينة الجثة، نقلها إلى مستودع الأموات البلدي الملحق بمستشفى الدوق دي طوفار، لاخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة الحقيقية. وقد فتحت الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة، بحثا عاجلا حول ظروف وملابسات الفاجعة، التي تعزى لأسباب نفسية، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة. وتعتبر حالة الانتحار هاته، هي الثالثة من نوعها التي تشهدها مدينة البوغاز في ظل تدابير حالة الطوارئ والحجر الصحي، للوقاية من الوباء، وذلك بعد حادثة الانتحار الأولى التي سجلت يوم الإثنين 6 أبريل المنصرم، بحي بنديبان، والتي راح ضحيتها سجين من مواليد سنة 1993، استفاد من العفو الملكي، وانتحار سيدة من مواليد سنة 1973، بعدما رمت بنفسها صباح السبت، 9 ماي الجاري، من الطابق العلوي لمنزلها الكائن بحي المجد.