أعلنت شركة ليدك، أمس الخميس، أن خدمة توزيع الماء الصالح للشرب، ستعرف اضطرابا ببعض المناطق بمدينة الدارالبيضاء يوم غد 27 فبراير الجاري، و4 مارس المقبل، وذلك جراء أشغال تحويل شبكات الماء والكهرباء التابعة للتدبير المفوض، والمعنية بالخطين الثالث و الرابع من طراموي الدارالبيضاء. وذكرت الشركة في بلاغ صحفي، أنها برمجت عملية كبرى لربط قناتين هيكليتين جديدتين بشبكة تزويد الماء الشروب ، على مستوى شارع عقبة ابن نافع، مضيفة أن من شأن هذه العملية الاستثنائية للربط بشبكة الماء، أن تسبب اضطرابا في تزويد الماء الشروب قد يصل إلى حد تعطل عملية التزويد. وأشارت في البلاغ ذاته، أنه سيتم خلال هذه العملية، في مرحلة أولى، عزل قناتين وربطهما بقناة جديدة مهيكلة على طول 300 متر، على مستوى تقاطع شارعي عقبة ابن نافع و محمد زفزاف، وذلك لمدة 24 ساعة، ابتداء من يوم غذ السبت على الساعة الثامنة مساء وإلى غاية الساعة نفسها من اليوم الموالي الأحد. وأشارت الشركة في البلاغ ذاته أن هذه العملية، عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وذلك بالأحياء و التجزئات المتواجدة على طول شارع محمد زفزاف، سيدي مومن، التشارك، الحديقة، باب أناسي، رياض البرنوصي، وجوهرة، الأزهار، حي الهدى، أهل الغلام، تجزئة بركة سيدي مومن، تجزئة نعيم، المنطقة الصناعية و الأحياء المتواجدة جنوب الطريق السيار الحضرية وعلى طول الطريق الوطنية رقم 9. كما ستشمل عمالة مقاطعات مولاي رشيد وذلك بأحياء حي البركة، ومولاي رشيد المجموعة 5 و 6، والمنطقة الصناعية مولاي رشيد و كذا تجزئات المناوس، الفضل، الأخوة، المستقبل، الخالدية و النواحي، فضلا عن جماعة تيط مليل بإقليم مديونة. أما في المرحلة الثانية، سيتم عزل قناة وربطها بأخرى جديدة مهيكلة على طول 860 مترا، و ذلك على مستوى شارع عقبة ابن نافع، ولمدة 18 ساعة ابتداء من يوم الخميس 4 مارس على الساعة السادسة مساء وإلى غاية يوم الجمعة 05 مارس 2021 على الساعة الثانية عشر ظهرا. وتهم هذه العملية في هذه المرحلة، عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي وذلك بأحياء أهل الغلام، وتجزئة نعيم، وتجزئة البركة، والحديقة، والتشارك، فضلا عن جماعة تيط مليل بإقليم مديونة. ولهذا قامت شركة ليدي بوضع مجموعة من التدابير العملية ومنظومة تواصلية تجاه زبناء المناطق السكنية والمصانع المعنية، مؤكدة على التزامها بإعادة الخدمة في أفضل الآجال، ومواصلة تعبئتها لكي تقدم خدمات توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية، في أحسن الظروف.