استنكر المكتب الوطني للجنة الوطنية للتقنيين في الإسعاف والنقل الصحي التابعة للجامعة الوطنية "إ.م.ش" الإعتداء الشنيع الذي تعرض له (ع.إ)، تقني الإسعاف والنقل الصحي بمستشفى القرب أصيلة، بمدينة أصيلة، مع تخريب سيارة الإسعاف لذات المستشفى. وأفاد بلاغ المكتب الوطني للجنة الوطنية للتقنيين في الإسعاف والنقل الصحي – توصلت الجريدة بنسخة منه – أن الاعتداء الذي وقع بين أروقة المستشفى، وطال معه الأطر الصحية المداومة وتخريب سيارة الإسعاف، منتصف ليلة السبت/الأحد، 31 يوليوز الماضي، حيث تعرض مجموعة من الاطر الصحية المتواجدة بالمستشفى لوابل من ألفاظ السب والشتم النابية مصحوبة بعبارات التهديد والوعيد من طرف شخص غريب إقتحم المستشفى وهو في حالة هيجان غير طبيعية، قبل أن يطور الأمر إلى إعتداء جسدي استهدف الضحية (ع.إ)، أثناء تأديته لماهمه بالمستشفى المذكور، مما خلف حالة من الاستياء والاضطراب النفسي، الذي قد لا تمحى آثاره بسهولة. وأكد البلاغ ذاته، أن الإعتداءات المتكررة التي يتعرض لها التقنيون في الإسعاف والنقل الصحي أثناء تأديتهم لمهامهم، والإعتداءات اللفظية والجسدية والإستهداف المتكرر لهم عن طريق التهديد، في بعض الأحيان خلال تواجدهم أو تنقلهم خارج أسوار المستشفيات العمومية، أصبح أمرا غير مقبول بشكل قطعي، ويجب الحزم فيه من طرف السلطات المختصة. ودعت اللجنة الوطنية في البلاغ نفسه، إلى فتح تحقيق مستعجل لمعرفة ملابسات حادث الإعتداء على التقني المذكور، ومعه الأطرالصحية بمستشفى القرب أصيلة وإتخاد جميع العقوبات اللازمة في حق المعتدين. كما دعا البلاغ، إلى التدخل الفوري للسلطات المختصة لوقف الإعتداءات المتكررة والإستفزازات التي يتعرض لها تقنيي الإسعاف والنقل الصحي أثناء تأديتهم لمهامهم، والتي من شأنها التأثير سلبا على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مع توفير الأمن وشروط العمل الضرورية والحماية اللازمة لهم ولجميع موظفي الصحة العاملين بجل المستشفيات والمراكز الصحية الإستشفائية بدون استثناء.
