توفيت، صباح أمس السبت، بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، الطالبة الجامعية المسماة قيد حياتها (د.أ)، بعدما تدهورت حالتها الصحية ودخولها منذ أسبوع، في حالة غيبوبة تامة بغرفة الإنعاش لذات المستشفى، وذلك مباشرة بعد تلقيها للجرعة الثانية من لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا المستجد . وحسب أسرة الطالبة الهالكة، فإن الأخيرة كانت تعاني من مرض السكري المزمن، وبأن حالتها الصحية ساءت على نحو خطير بعد أخذها للجرعة الثانية من التطعيم المضاد ل"كوفيد-19" ، بعد اجبارها على اخذه للحصول على جواز التلقيح، وذلك حتى تتمكن من متابعة دراستها الجامعية . من جانبها، نفت الإدارة الصحية للمركز الاستشفائي محمد الخامس في طنجة – في بلاغ لها – أن تكون جرعات التلقيح ضد المرض الوبائي كوفيد-19، سببا مباشرا في تدهور حالة الطالبة المتوفية. وأوضح البلاغ ذاته، أنه وعلى إثر تداول أخبار ومعلومات مغلوطة بخصوص الحالة الصحية للمسماة قيدحياتها (د.أ)، من طرف بعض المنابر الإعلامية الالكترونية وادعاء والدتها بربط حالتها الصحية بأخذها الجرعة الثانية من التلقيح ضد الفيروس التاجي، فان إدارة المركز الإستشفائي الجهوي محمد الخامس تؤكد أن المعنية بالأمر تعاني من مرض داء السكري من نوع 1، المزمن، وكانت تتردد على مصالح المستشفى للاستشفاء نظرا لمضاعفات مرضها المزمن، وقد استقبلها المستشفى يوم 29 أكتوبر الماضي، في حالة حرجة، حيث كانت تعاني من ارتفاع السكر في الدم، نتج عنه تعفنات فطرية وصدمة تعفنية حادة، ما استدعى استشفاءها الاستعجالي. وخلص البلاغ نفسه، كون المعنية بالأمر، استفادت من فحوصات وتحاليل طبية معمقة، قبل إيداعها قسم الإنعاش، مشددا على أن الحالة الصحية للمعنية بالأمر لا علاقة لها بأخذها جرعات اللقاح ضد "كوفيد-19".