تمكنت المصالح الأمنية المعنية بالقصر الكبير، مساء أمس الإثنين، من توقيف المشتبه به الرئيسي الذي يقف وراء جريمة القتل التي وقعت صباح نفس اليوم، بحي السلام المعروف محليا ب(دوار زبيدة)، بمدينة القصر الكبير، وراح ضحيتها المسمى قيد حياته (ب.ر)، البالغ من العمر 42 سنة، الساكن بنفس الحي مسرح الجريمة (السلام) . وكانت السلطات المحلية والأمنية المعنية، قد عثرت صباح يوم أمس الإثنين، على جثة الهالك مدرجة في دمائها ومرمية بالشارع العام، بعدما تم التخلص منه قتلا بطريقة مروعة، حيث عاين المحققون آثار الطعن في اماكن مختلفة من جسده بواسطة آلة حادة، قبل إيداع الجثة مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن سبب وطبيعة الوفاة. ومكنت الأبحاث التمهيدية والتحريات الميدانية الأولية المنجزة وتحليل الأدلة الجنائية المرفوعة من مسرح الجريمة، من التوصل وفي ظرف قياسي إلى هوية المشتبه فيه، والذي تبين أنه لم يكن الا شقيق الهالك، الذي قتله لاسباب مجهولة، وفي ظروف غير محددة. وقد تم وضع المعني بالأمر، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث في الجناية، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالته عليها فور الانتهاء من هذه الأبحاث .