أكدت القمة ال 52 لرؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، التي انعقدت أمس السبت بأبوجا، تشبثهم بالسلم والأمن والاستقرار في هذا الفضاء، واللذين يعتبران "شرطين لا غنى عنهما من أجل التطور الاقتصادي المستدام بالمنطقة". وجاء في البيان الختامي الذي توج أشغال هذه الدورة، أن رؤساء دول وحكومات (سيدياو) يظلون منشغلين إزاء توسع الهجمات الإرهابية في المنطقة، معبرين عن عزهم على مواصلة المعركة ضد الإرهاب، ومنوهين بالجهود المبذولة على المستويين الوطني والإقليمي من أجل الوقاية من هذا الآفة ومواجهتها. وفي هذا الصدد، نوهت القمة بالنتائج الإيجابية المسجلة من طرف قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات لحوض بحيرة تشاد في مكافحة جماعة (بوكو حرام) الإرهابية، والتقدم المعتبر المحرز في تفعيل القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل –جي 5)، من أجل مكافحة الإرهاب في الساحل. وأشاد قمة (سيدياو) من جهة أخرى، بالمصادقة على القرارين 2359 و239 اللذين يقدم بموجبهما مجلس الأمن الدولي دعمه السياسي لقوة (جي 5) بالساحل، داعية البعثة متعددة الأبعاد المندمجة من أجل الاستقرار بمالي إلى دعم هذه القوة باللوجيستيك والعتاد. من جهة أخرى، حفزت القمة الدول الأعضاء على تقاسم أفضل للمعلومات والاستخبارات في ما بينها من أجل مكافحة الإرهاب في المنطقة.