استقبلت عائلة الطالب المغربي الذي قضى نحبه قتلا بأوكرانيا، جثة ابنهم الهالك، زوال أمس الأحد، بمنزل الأسرة الكائن بحي بورمانة بمدينة فاس. وأفادت مصادر متطابقة، أن الطالب الهالك سيوارى جثمانه الثرى بمقبرة سيدي مبارك بطريق عين الشقف ضواحي فاس، مضيفة ذات المصادر أن شقيق الضحية كشف أنه كان ينوي إرسال مبلغ نقدي إلى شقيقه حتى يستطيع مواصلة مشواره الدراسي، والذي قدره بألفي دولار، مضيفا وفق ذات المصادر، أن ذلك قبل أن يتوصل الجاني بالمعلومة، ليقوم الأخير، وسط الأسبوع الجاري باستدراج الضحية إلى منطقة قريبة من إحدى المقابر ويوجه له ضربة بواسطة آلة حادة من الخلف أدت إلى وفاته. وأوضحت مصادر مطلعة أن القاتل المنحدر بدوره من المغرب، سرق للهالك ساعته اليدوية و"سلسلة" عنق، قبل تحصل على مفاتيح غرفته، التي انتقل إليها وحاول البحث فيها عن المال لاعتقاده بتوصل الضحية بمبلغ مالي من أسرته.