علمت Rue20.com ، أن 3 اشخاص قاموا بخطف فتاة قاصر على متن سيارة و اللجوء بها إلى مقبرة بوكركور بجماعة سيدي الذهبي إقليمسطات ، وهي مغمى عليها بعدما قرأوا عليها طلاسم سحرية للتنقيب على الكنوز. و حسب تصريح لعائلة الفتاة فإن الجناة قاموا بخدش جسدها بسكين على مستوى الذراعين و الساقين و كتابة طلاسم على جسمها و استخراج الدم من اصبعها حيث أصيبت بنزيف و ظل الدم يسيل إلى حين العثور عليها مرمية في الخلاء ، و نقلها إلى المستشفى. و عثر على الفتاة في مقبرة بوكركور المكان الذي تعرضت فيه السنة الماضية للإحتجاز و التعذيب من طرف عصابة إجرامية متخصصة في استخراج الكنوز حينها وجدوا الابنة عارية الدراعين و الساقين في حالة غيبوبة طريحة على حافة الطريق. و تم اخبار مركز الدرك الملكي و إحضار سيارة الوقاية المدنية لنقلها إلى مستشفى القرب بمدينة إبن أحمد حيث تلقت الإسعافات الأولية و اللجوء إلى المحكمة لوضع شكاية في الموضوع أمام وكيل الملك لدى ابتدائية إبن احمد و الذي أحالهم على الإختصاص باستئنافية سطات كون الابنة قاصر و تعرضت للإختطاف. والجدير بالذكر انه ليست المرة الأولى التي تتعرض خلالها الطفلة القاصر ” الزوهرية ” للإختطاف من لدن عصابة متخصصة في استخراج الكنوز و تعريضها لكل أساليب الشعوذة من جرح و تخديش جسدها و تركها بمقبرة بوكركور التابعة لنفوذ جماعة سيدي الذهبي دائرة إبن أحمد إقليمسطات. عائلة الطفلة سبق أن تقدمت بشكاية السنة الفارطة أمام أنظار الوكيل العام تحت عدد 2019/28 من أجل الإختطاف و الاحتجاز و إستعمال قاصر رهينة من أجل جنحة استخراج الكنوز التي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي التي لازال أطوارها جارية أمام القضاء ضد مجهول.