لازال 200 من المغاربة عالقين في مدينة سبتةالمحتلة ، ويودون العودة إلى أرض الوطن لقضاء شهر رمضان مع ذويهم. حكومة سبتة و حسب وسائل إعلام محلية ، قالت أن الرباط لم تتفاعل مع طلب السماح بدخول هؤلاء العالقين ، مشيرةً إلى أن الحكومة المحلية تريد ترحيل هؤلاء في أسرع وقت ، فيما ترفض السلطات المغربية ذلك حالياً. و ذكرت المصادر نفسها أنه تم تخصيص رقم هاتف للعالقين لتسجيل أنفسهم في لائحة ستقدم لاحقا للسلطات المغربية بعد أن تفتح الحدود. هذا و وجهت جمعية المغاربة المقيمين بسبتةالمحتلة، رسالة إلى الديوان الملكي، تناشد من خلالها الملك محمد السادس بإعادة فتح معبر "تارخال"، الذي أغلق منذ مارس 2020، للسماح بالزيارات العائلية بين سكان سبتةوتطوان، والتنقل بحرية، خلال شهر رمضان. وأوضحت الجمعية، أن مناشدتها للملك بإعادة فتح المعبر، ليس الغاية منها عودة حركة العبور كما كانت في السابق، بل فقط السماح للأشخاص المقيمين في سبتة بالعبور إلى تطوان في احترام للإجراءات الاحترازية. وبحسب رسالة الجمعية، فإن أسرا مغربية مقيمة بسبتةالمحتلة، تجمعها روابط عائلية وأسرية مع نظيرتها بالمناطق المجاورة للثغر المحتل، وبالخصوص في تطوان، لذلك يطالبون بفتح المعبر للزيارات العائلية فقط.