مع ارتفاع موجة الحرارة الحالية التي ضربت مراكش ومناطق مجاورة بدأت العديد من الأسر تبحث عن ملاذ لها بمنتجع أوريكا باقليمالحوز لاتقاء قساوة الحر في عز ايام العيد. هذا وقد شهدت أمس الاحد الجاري الطريق الرابطة بين مراكش و اوريكا اقليمالحوز أرطال السيارات وهي تشق طريقها ضمن طابور يسد منافذ الطريق التي تعتبر بحكم قربها من المجال الحضري للمدينة الحمراء الملجأ الوحيد والمتوفر لاقتتناص " تبريدة " يعز توفرها في حمأة أجواء الحرارة. وقد دفع تزامن موجة الحر الحالية و جائحة كورونا بالعديد من المراكشيين إلى التوجه إلى هذا المنتجع والانتشار بفضاءاته في انتظار حلول ساعات المساء والعودة أدراجهم ما خلق ويخلق نوعا من الاكتظاظ والازدحام على مستوى حركية السير والجولان. هذا الإقبال على مناطق ك«ستي فاضمة» و«أغبالو» و «أولماس» خلق رواجا اقتصاديا لساكنة المنطقة الذين استبشروا خيرا بقدوم الزوار و انتعاشة محلاتهم ولو لمدة ايام العيد بعد ركود دام طويلا.