رغم الضجة التي صاحبت صفقة عقدها مجلس مدينة الدارالبيضاء مع إحدى الشركات المتخصصة لكراء السيارات، قامت عمدة الدارالبيضاء، نبيلة ارميلي، يوم أمس، بتوزيع سيارات من نوع "أودي" على رؤساء مقاطعات المدينة المليونية. وكانت العمدة قد حدد طلب العروض الحد الأقصى لمبلغ كراء السيارات في 11.494.872،00 درهم، بينما لا يقل الحد الأدنى عن 5.808.756،00 درهم. يذكر أنه بينما تغرق مدينة الدارالبيضاء في أزمة ديون وأحكام قضائية بالمليارات، قررت نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية للمملكة، إطلاق طلب عروض أثمان مفتوح خاص بكراء السيارات، بميزانية تقدر بمئات ملايين السنتيمات. وأعلنت الرميلي عن طلب عروض خاص بكراء السيارات، حيث من المرجح تم فتح الأظرفة الخاصة بهذا الطلب يوم ال22 من شهر مارس المنصرم. وأثار أنذاك إعلان مجلس جماعة الدارالبيضاء وغيرها من الجماعات، إطلاق طلب عروض لكراء السيارات، استياء عارما من قبل المتتبعين للشأن السياسي، الذين اعتبروا أن مبالغ الكراء مُبالغ فيها ولا تراعي الظروف الاستثنائية الصعبة التي تعيشها البلاد، خاصة مع تداعيات "كوفيد19′′، والارتفاعات المهولة والمتوالية للمواد الاستهلاكية.