عند وصوله مباشرة إلى مدينة طانطان بعد قضائه لشهر رمضان وعيد الفطر بمنزل والديه بآسفي،وجد عبدالله الوليدة رئيس الفرع المحلي للوطية بطانطان للمركز المغربي لحقوق الإنسان نفسه أمام اعتداء شنيع تعرض له من طرف شخصين مجهولين،حيث أصيب إصابات جد بليغة على مستوى وجهه وبعض من أنحاء جسده،تطلبت خضوعه للعلاجات،إذ فتحت عناصر الدرك الملكي بالمنطقة تحقيقا في الموضوع من خلال الاستماع إلى الضحية في محضر قانوني في انتظار الوصول إلى منفذي هذا الفعل الإجرامي الذي يأتي بالدرجة الأولى بسبب وقوف رئيس المركز سدا منيعا في وجه بعض لوبيات الفساد هناك. المركز المغربي لحقوق الإنسان بآسفي كان سباقا في إصدار بيان تضامني مع رئيس مركز الوطية أدان فيه الهجوم الهمجي الذي تعرض له عبدالله الوليدة رئيس فرع الوطية بطانطان من ضرب وسحل وإهانة على يد عصابة مدججة بالسيوف والهراوات مسخرة من لوبي الفساد والريع الاقتصادي المتحكم في الصيد البحري بالإقليم،بسبب مواقفه الثابثه وفضحه الإختلالات والفساد الذي عم ميناء طانطان،بحيث شجب فرع آسفي بشدة ما حصل للضحية من تعنيف على يد هذه العصابة الإجرامية،معتبرا هذا السلوك غير إنساني ويمس حرمة الحقوقيين الذين يدافعون عن الإنسانية جمعاء وإعلاء صوت الحق على ما يقع من فساد داخل ميناء الوطية،معلنا عن تضامنه اللامشروط مع عبدالله الوليدة،مطالبا بالتدخل العاجل والفوري للسلطات وفتح تحقيق فيما يقع من فساد داخل ميناء طانطان،مطالبا أيضا بتطبيق القانون وحماية الحقوقي وصون كرامته، وحمايته من حرب تصفية حسابات تجارية من طرف المتحكمين في الريع السياسي والاقتصادي بالميناء،معلنا عن وقوفه إلى جانب الفعاليات والهيئات الجمعوية والحقوقية والإعلامية المنضوية تحت لواء المركز المغربي لحقوق الإنسان وطنيا في جميع الأشكال النضالية للدفاع عن الحقوق الفردية والجماعية لكل عضو من أعضائه،ملتمسا من السلطات الإقليمية والقضائية بطانطان التدخل العاجل لفتح تحقيق وبحث قضائي نزيه وشفاف لترتيب الآثار القانونية على كل من ثبت في حقه هذا العمل الإجرامي.
