بسبب التخريب الذي طال قنوات الماء:أرباب ومسيرو مطاعم طهي السمك بسيدي بوزيد بآسفي يحتجون

وجد أرباب ومسيرو مطاعم طهي السمك بطريق سيدي بوزيد بآسفي أنفسهم أمام معاناة حقيقية ستؤثر على محالة على وضعيتهم ،من خلال الحالة المزرية التي أصبح عليها المكان جراء مخلفات الأشغال التي تجرى على قدم وساق من أجل تشييد محلات أخرى لطهي السمك أصحابها أرباب محلات طهي السمك التي كانت تتواجد بكورنيش آسفي والتي تم هدمها بسبب التهيئة التي عرفها لا كورنيش.
معاناة هؤلاء تتجلى في إقدام مسؤولي الشركة التي فوتت لها صفقة تشييد هاته المحلات على تخريب عدد من قنوات الماء الصالح للشرب التي تم تكسيرها من قبل”التراكسات” التي تقوم بعمليات الحفر والردم هناك،كما تم ردم عدد من العداءات المائية ومرأب السيارات،بل وصلت الأمور حد القيام باستهلاك الماء على حساب آخرين،الأمر الذي جعل المتضررون يبعثون برسائل احتجاج إلى السلطات المحلية وعلى رأسها عامل إقليم آسفي قصد التدخل لحل المشكل وإيقاف هذا النزيف لكون أرباب ومسيرو هاته المحلات يشتغلون فقط خلال فترة الصيف التي تعرف توافد زوار على مدينة آسفي .
الخسائر المادية الجسيمة التي تكبدها هؤلاء جراء هاته الأعمال التخريبية،جعلت بعضهم يتدخل من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه،في انتظار إقدام جمعية أرباب ومسيري مطاعم السمك بطريق سيدي بوزيد بآسفي على إحضار عون قضائي من أجل إثبات الحال، حتى يتسنى لها رفع دعوى قضائية استعجالية ضد مسؤولي الشركة المخول لها تشييد المحلات،والذين لم يعيروا اهتماما لمسؤولي الوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء الذيت تدخلوا من أجل تنبيه مسؤولي الشركة بخصوص الأضرار التي تكبدها هؤلاء،لكن ونظرا لعدم اكتراثهم بذلك ،فقد لجأت الوكالة إلى عناصر الشرطة التي حضرت إلى عين المكان من أجل تحرير محضر رسمي.
جمعية أرباب ومسيري مطاعم طهي السمك بطريق سيدي بوزيد سبق وأن راسلت منذ مدة فاقت الخمسة أشهر عامل إقليم آسفي من أجل التدخل العاجل ،بعدما التمست منه توفير قناة للصرف الصحي،وتغيير مكان العدادات المائية،وإصلاح مرأب السيارات،حيث تنتظر بفارغ الصبر بعد تفاقم المشكل تدخل عامل الإقليم لإصلاح ما يمكن إصلاحه،خصوصا وأن الجميع على أبواب فصل الصيف الذي يعرف توافد الزوار على مدينة آسفي وعلى مطاعم طهي السمك على الخصوص.