سؤال يتردد على ألسنة أبناء مدينة أسفي ويبحثون عنه عن جواب مقنع..والكل ينتظر من مسؤولي الصحة وخبراء الأوبئة تنوير الرأي العام المحلي. هل من تفسير لشخص أصيب بالفيروس وهو في حجر صحي مدة شهر وفي مدينة خالية من الحالات المرضية؟ من أية جهة أصيب بالفيروس؟ هل من المؤسسة التي تخلى عنها منذ توقف الدراس؟ أم من أحد افراد عائلته التي تقطن بمدينة خالية من الحالات ؟ سيما أن التحاليل المخبرية أثبتت الإصابة أمس الجمعة بعد طلب المؤسسة التي يدرس بها ببنجرير إجراء التحاليل على جميع طلبتها كإجراء احترازي.. جميع طلبة أسفي إصابتهم سلبية باستثناء هذا الطالب القاطن ببلاد الجد التابعة لملحقة القائدة حورية، في انتظار نتائج 7 مخالطين… الإعلامي يوسف الساكت كانت له تدوينة مهمة على حائطه بهذا الخصوص، طرح خلالها تساؤلات وجيهة، على وزارة الصحة الإجابة عنها. يقول الساكت : كلشي الروايات تؤكد أن الطالب في كلية متعددة التخصصات التقنية بنجرير دخل دارهم في اسفي وسد عليه هادي شهر ومعمرو خرج ويتابع دراسته عن بعد وتحت إشراف صارم وحازم من الإدارة والأساتذة ديال الكلية التي تحظى بسمعة كبيرة في المنطقة!!! لا معطى واحد يؤكد ان الطالب خرج من دارهم او مشا هاد الايام بنجرير للي فيها إصابات كبيرة.. ثم رجع لاسفي!!! الطالب نفسه وعائلته لم يستسيغوا اقتحام كورونا بيتهم والقبض على هذا الطالب الذي لا تظهر علي أية أعراض للمرض اللعين كوفيد 19 ، والذي أكد في تسجيلات صوتية أنه لم يبرح بيته منذ توقف الدراسة . السؤال المحير – حسب تدوينة الساكت – هو ” كيفاش يكون واحد مصاب بالفيروس وهو مكونفيني مدة شهر في مدينة فيها صفر إصابة؟؟ لكان باه (كيخرج يتقدا) هو للي جاب ليه العدوى من الزنقة.. فأي زنقة فيها الفيروس في أسفي والمندوبية تؤكد انه لا إصابات في المدينة بعد تشافي الحالة الوحيدة قبل أيام؟ ولو افترضنا أن الطالب جلب الفيروس من بنجرير قبل شهر، نعتقد أن المدة كافية لشفائه ، سيما أن فترة الحضانة لا تتعدى 15 يوما حسب وزارة الصحة..،أما إذا كانت تتجاوز ذلك فالأمر مقلق جدا حسب قول الزميل يوسف الساكت.