لاشيء يسير على ما يرام بفريق حسنية أكادير لكرة القدم الذي دخل في سلسلة من النتائج السلبية دون أن يقوى الطاقم التقني على معالجة الأمر ، الفريق حصد هزيمته الرابعة في بطولة الموسم وأصبحت رتبه الثانية مشتركة بينه وبين الفتح الرباطي في انتظار إجراء الفريقين البيضاويين لمقابلتهما المؤجلة . بوجه باهت ظهر الفريق السوسي يوم أمس أمام الفتح الرباطي برسم الدورة 26 للبطولة الاحترافية ، وعجز المدرب كاموندي في إيجاد الحلول للغيابات الوازنة في الفريق ، جلال الداودي ، البركاوي ،الصادقي ، باعدي ، القاسمي ، والوجه الباهث للكشاني والخطأ الجسيم للبرازيلي صانطوس الذي أهدى ضربة جزاء للفتح وهو في الاحتياط ، الجولة الأولى تسيد فريق الفتح أطوار اللقاء وخلق العديد من الفرص في ظل الحضور الباهث للفريق السوسي وتمكن من تسجيل هدفه الأول مبكرا في مرمى الحواصلي الذي تتبع الكرة بعينيه فقط ، وغابت الفعالية عن خظ وسط الميدان السوسي مما دفع باللاعبين للاعتماد على الكرات الطويلة بحثا عن الكشاني وبديع دون نتيجة . الجولة الثانية وفي الوقت الذي بدأ فيه الفريق السوسي يبحث بجد عن هدف التعادل وفي لقطة مثيرة أخرج الحارس الحواصلي الكرة خارج الميدان لإعطاء الفرصة للمسعفين لمعالجة أحد لاعبي الفتح الرباطي ، لاعبو الفتح وبعد إخراج زميلهم دفعوا بالكرة نحو منطقة عمليات الحسنية للحارس غير أن الكرة كانت بعيد عنه واتجهت خارج الميدان وقبل خروجها بادر البرازيلي سانطوس بإعادتها للحارس قبل أن تغادر منطقة عمليات الحسنية وهو ما انتبه إليه الحكم بلوط الذي استشار مساعده حول مكان لمس سانطوس للكرة حيث أكد المساعد أنه لمسها وهي لم تغادر جنبات الملعب بمنطقة عمليات الحسنية ليعلن الحكم عن ضربة خظأ مباشرة للفتح الرباطي وهي بالطبع ضربة جزاء بما أن الخطأ وقع بمنطقة العمليات مع إندار اللاعب سانطوس وتحولت ضربة الجزاء لهدف ثاني للفتح الرباطي ، ليقلص الفريق السوسي الفارق من تسددة قوية للعميد ياسين الرامي . الهزيمة وهي الرابعة للحسنية في الموسم الحالي افقدته فرصة تقليص الفارق عن المتزعم اتحاد طنجة وأصبحت رتبه الثانية مشتركة مع الفتح الرباطي في انتظار إجراء الرجاء والوداد للمؤجلات .