قام أعضاء من مجموعة إلتراس إيمازيغن بزيارة لتداريب فريق حسنية أكادير لكرة القدم بملحق ملعب أدرار عشية يوم أمس الخميس ، وجاء في بلاغ للمجموعة عقب الزيارة أنها وخلال هذه الزيارة فتحت المجموعة نقاشا مع المدرب أنخيل غاموندي، وبقية اللاعبين، لإيصال رسائل الجمهور والأوفياء. وأوضح البلاغ الذي نشرته المجموعة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي أن ” الرسالة كان وقعها مباشرا على اللاعبين، بلغة بسيطة مباشرة تحكي نبرتها عن عشق الجمهور لفريقه وغيرته عليه وآماله وطموحاته، وأن أي ردة فعل من طرفه ما هي إلا تعبير عن ولعه وشغفه اللامتناهيين بألوانه.. الرسالة الأولى كانت بخصوص بعض السلوكات التي صدرت من بعض اللاعبين والمستفزة للجمهور، وأن هذا الأخير قد اختار الطريقة المثلى للتعبير عن سخطه حول بعض الأمور المبهمة داخل الفريق، بالتي هي أحسن، ليس تنازلا منا وإنما قراءة سليمة للأحداث، بعيدا عن لغة الوعيد والنار.” وأضاف البلاغ أن المجموعة حضرت برسالة مكتوبة، أنجزها الجيل المستقبلي لأولتراس ايمازيغن والشمعة المضيئة بالمرحلة ” إيمازيغن جنيور “، ” براءة مضمونها في عفوية طموحاتهم، كانت على الشكل التالي – مطلبنا تجاوز الهفوات .. بينكم وبين اللقب خطوات – ” وأشار البلاغ أن المجموعة قامت ” بشرح مضامين الرسالة للاعبين شفهيا، إذ أن شرطنا عليهم هو القتالية والوضوح في المباريات الأربع الأخيرة، وتجاوز ما مضى من أخطاء وإصلاحها لإنقاذ مايمكن إنقاذه، وأننا بجانبهم للعب على كل الحظوظ، لننال إحدى الحسنيين، إما البطولة وإما ضمان اللعب في منافسة قارية في أسوء الأحوال.”