في التفاتة إنسانية، تنم عن نبل عميق في التعامل مع الأسرة الرياضية بجماعة تمسية ،التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول .أقدم فريق اتحاد تمسية لكرة القدم ،الممارس بطولة القسم الثالث الممتاز بعصبة سوس ماسة ،بحر هذا الأسبوع .عن تنظيم مقابلة حبية جمعت بين قدماء ذات الفريق ونجوم حسنية أكادير ،الذين انتصروا بأربعة أهداف لهدفين ،كان ذلك بملعب المسيرة بتمسية . وتدخل هذه المقابلة ،في إطار تكريم لحسن بوسعيد ،المؤسس الفعلي لفريق اتحاد تمسية ،والذي له ضلوع في تهيئ الجو الرياضي بالجماعة ،بقيادته لقطار الفريق ،منذ سنة 2004 ،وكون جيل في كرة القدم .كما يعود له الفضل في إدراج الفريق في عصبة سوس ماسة لكرة القدم .حيث كان قاب قوسين أو أدنى ،تحقيق الصعود إلى القسم الهواة ،في عدة مواسم هذا ويراهن المنظمون من هذا العرس الرياضي الذي تميز بحضور فعاليات رياضية بسوس ،إلى ربط الماضي بالحاضر ،وتكريس ثقافة الاعتراف ،لأناس بصموا اسمهم في الساحة الرياضية .فضلا عن تنشيط المنطقة عبر الرياضة ،وتشجيع و تحفيز الناشئة ،على ممارسة الرياضة بكل أنواعها . وللإشارة ،فالمحتفى به ،لحسن بوسعيد ،له عدة إسهامات في الجانب الرياضي ،كلاعب سابق لعدة الفرق السوسية ،وكمسير حيث أشرف على اللجنة التأديبية ،وكرة القدم داخل القاعة ،ولجنة البرمجة ،داخل عصبة سوس ماسة لكرة القدم .