الوضعية التي يوجد عليها الملعب الجماعي لحي تراست بجماعة إنزكان إستدعت قيام عامل عمالة إنزكان أيت ملول بزيارة لهذا الملعب الذي يعد المتنفس الوحيد لشباب وأندية وجمعيات الحي للممارسة الرياضية السليمة ، وكانت الزيارة التي تمت يوم الثلاثاء الماضي مناسبة للتعرف على الوضعية التي يوجد عليها الملعب الجماعي تراست، سواء في ما يتعلق بجودة أرضيته المعشوشبة اصطناعيا ، وحالة مستودعات الملابس ومحيط الملعب. ومعلون أن الملعب كان قد أغلق منذ أربع سنوات من أجل الاستفادة من عملية تكسية أرضيته بالعشب الاصطناعي ضمن برنامج وزارة الشباب والرياضة،وهي العملية التي عرفت عدة تأخرات نتيجة بعض العيوب التقنية بالأرضية وبالرغم من الانتهاء من عملية التعشيب ظل مغلقا أمام المقابلات الرسمية لنادي هلال تراست الممارس بالقسم الأول هواة فيما تجرى به التداريب الخاصة بمختلف الفئات ، وذكرت مصادر مقربة من مسيري الشأن الرياضي بتراست أن عدة عيوب بدأت تظهر على العشب الاصطناعي، منها إطلاقه لروائح تخنق الأنفاس، واندثاره في عدة مناطق متفرقة من الملعب، وهو ما يؤثر على اللاعبين أثناء ممارسة تداريبهم. كما أن محيط الملعب يحتاج إلى تدخّل عاجل لمصالح الجماعة الترابية لإنزكان، والوزارة الوصية على القطاع، من أجل إحداث المدرجات، وتوفير الإنارة، وإصلاح المستودعات؛ والعناية بالمحيط العام للملعب.