خلف الوجه الباهت الذي ظهر به بعض اللاعبين المجلوبين هذا الموسم لتدعيم فريق حسنية أكادير لكرة القدم حملة من الانتقادات للعطاء والإضافة التقنية المرجوة منهم داخل رقعة الملعب وبالخصوص خلال اللقاء الأخير لحسنية أكادير بملعب أدرار أمام اتحاد طنجة حين عمد المدرب الى إشراك اللاعبين الفلسطينيين واللاعب الصربي دون نتيجة تذكر على الخط الأمامي والعطاء التقني لهجوم الفريق . من جهته فضل اللاعب الدولي السابق والمدرب مولاي ادريس اشقيرة التعبير عن وجهة نظره في الموضوع عبر الرسم الكاريكاتوري الذي يشير الى تباين عطاء اللاعبين الجدد بين مرحلة الاختبارات التقنية والعطاء داخل رقعة الملعب ، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول المسؤول الحقيقي بالنادي على عملية التعاقد مع اللاعبين بعد الاطلاع على مستواهم التقني ، وملفهم الطبي خاصة أن أحد اللاعبين المجلوبين والممارس سابقا بهولندا وتركيا لم يظهر بعد في التشكلة الأساسية للفريق نظرا لتجدد إصابته وهو الذي قدم لأكادير بعد أن رفض فريق اتحاد طنجة التعاقد معه ، فمن المسؤول الفعلي والحقيقي على الانتدابات بفريق حسنية أكادير ؟ ومن المستفيد من هذه الصفقات الفاشلة ؟ ومن باستطاعته محاسبة المسؤول عن هدر مالية النادي الذي يشكو كل سنة من عجز متفاقم ؟