عرف لقاء الدورة العاشرة لبطولة القسم الثاني للنخبة بملعب فانا بالدشيرة يوم أمس الاحد أحداث عنف وشغب بمدرجات الملعب قبل نهاية الجولة الثانية بحوالي عشر دقائق إثر اشتباك بين جمهور الفريقين مما أدى الى نزول جمهور المغرب الفاسي لرقعة الميدان وتوقيف اللقاء في حدود الدقيقة 42 بقرار من الحكم كريم صبري ليتجه الجميع الى مستودعات الملعب لأزيد من 15 دقيقة عاد بعدها الفريقان للملعب ليتم إتمام دقائق اللقاء مع الوقت بدل الضائع لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين لمثلهما . الجولة الأولى من اللقاء إنتهت بتقدم المغرب الفاسي بهدف لصفر سجل في الدقائق الأخيرة من قبل مهاجم المغرب الفاسي لحس كوربي مستغلا كرة مرتدة من الحارس والمدافعين ، ومع انطلاق الجولة الثانية أضاف نفس اللاعب الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة مستغلا تمررة من كيزا بعد مراوغة الحارس ، وقلص أولمبيك الدشيرة الفارق في حدود الدقيقة 21 بواسطة العميد أيوب بنعدي بتسددة من خارج منطقة العمليات ، ليعلن الحكم صبري عن ضربة جزاء للدشيرة بعد إسقاط أحد مهاجميه ترجمها حمدي لهدف التعادل في الدقيقة 40 من الجولة الثانية . وبالعودة لأحداث الشغب والعنف فقد انطلقت قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق بعد أن فتج المنظمون أبواب الملعب أمام الجمهور الذي كان يتواجد خارج الأسوار كالعادة بجميع الملاعب ليتجه الجمهور المتكون من القاصرين جريا نحو المنصة القريبة من منصة جمهور المغرب الفاسي وهو ما أثار حفيظة جمهور الفريق الزائر ظنا منه أنهم بصدد محاولة الهجوم عليهم بمنصتهم لتنطلق عملية التراشق بالقنينات أولا ثم بالحجارة لتتدخل فئة من جمهور أولمبيك الدشيرة الموجود بالمنصة المخصصة له بالرد على الهجوم مما أرغم جمهور المغرب الفاسي على مغادرة منصته ومحاولة الهرب خارج الملعب حيث تم منعهم من ذلك تخوفا من انتقال الشغب والعنف الى ألأحياء المحيطة بالملعب وهو مادفع بهم الى الدخول لرقعة الملعب من أجل الاحتماء وبالتالي التسبب في إيقاف المقابلة في حدود الدقيقة 42 من الجولة الثانية ، وبعد أن تم إخراج جميع الجماهير المحلية من الملعب تم إرجاع جمهور المغرب الفاسي للمدرجات مع نقل المصابين منهم بسيارة إسعاف تم إتمام دقائق اللقاء بنفس النتيجة لتشهد المستودعات أيضا شغبا جديدا إثر إشباك بين لاعبي الفريقين وهم في طريقهم نحو المستودعات .