يعقد البطل العالمي الحسين مريكيك الفائز مؤخرا بماراثون فيينا بالنمسا والمنتمي لجمعية أمل تيزنيت لألعاب القوى ندوة صحفية يوم الأربعاء 28 يونيو الجاري بفضاء المسبح البلدي لمدينة تيزنيت انطلاقا من الساعة السادسة مساء ، وستعرف الندوة حضور البطل العالمي المغربي عبد القادر مواعزيزالمتخصص في سباقات الماراثون ومن المعلوم أن البطل الحسين مركيك المنتمي لنادي أمل تيزنيت لألعاب القوى كان قد فاز يوم الأحد 7 ماي 2006 بماراثون فيينا في دورته الثالثة والعشرين قاطعا مسافة السباق (195 ر42 كلم) في ظرف2 س و8 د و20 ث, محسنا بذلك الرقم القياسي لهذا الماراثون الذي كان بحوزة الكيني سامسون كاندي منذ سنة 2004 بحوالي15 ثانية. وتقدم مركيك الذي احتل العام الماضي المركز الرابع على الكيني بيتر شيبيت الذي سجل توقيت2 س و8 د و56 ث , فيما حل ثالثا الأوكراني دمترو بارانوفسكي الذي قطع المسافة في زمن قدره2 س و10 و56 ث. وتجدر الاشارة الى أن الحسين مريكيك المزداد بمنطقة إفريان قرب ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها سنة 1972 ينتمي لنادي أمل تيزنيت لألعاب القوى منذ موسم 1997 و يتدرب بشكل منتظم بمدينة بيوكرى في فترات معينة من كل سنة حيث تسكن أسرته ، كما يقيم تداريبه الاستعدادية للمشاركة في الملتقيات الدولية بكل من إفران وتازناغت بإقليم ورزازات ودأب منذ عدة سنوات على المشاركة بالعديد من السباقات التي تقام خارج الوطن بعد معاناته الطويلة من تصرفات بعض مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي همشته كطاقة خلاقة في مجال السباقات الطويلة ، بل عمدت خلال بعض السنوات الى منعه من المشاركة خارج الوطن لعدم رغبته انذاك في التوقيع و الانتماء لنادي لألعاب القوى قريب من الرئيس السابق للجامعة بدل ناديه الأصلي أمل تيزنيت ، كما سبق لمريكيك أن فاز بنصف ماراثون الدولي لمدينة اكادير في دورته الثانية نهاية التسعينيات، ومنعته الاصابة التي تعرض لها في قدمه للتوقف لمدة موسمين ، وعاد للمشاركة في بعض السباقات السنة الماضية حيث شارك في سباق أكادير لعشر كلمترات وكان من أبرز المرشحين للفوز به إلا أن احدى سيارات لجنة تنظيم السباق صدمته قبييل خط الوصول وبالرغم من ذلك اتم السباق ودخل في الصف الثامن .