مزيد عبد الحق من جنيف السويسرية – أصدر فريق بحث مغربي مكون من تسعة عشرة باحث و باحثة ورقة علمية نُشرت على الموقع الالكتروني لمنظمة بوريف الغير حكومية، تناولت الورقة التنوع الجيني لفيروس كوفيد 19حيث أشارت إلى وجود عشر طفرات موزعة على ست جينات تتكاثر مع مرور الوقت مُشَكِلة بذلك ثلاث سلاسل رئيسية في بنية الفيروس، النقطة التي اعتبرها الفريق مهمة، قد تساعد على فهم أعمق لهذه الطفرات في قادم الدراسات، و قدم أعضاء الفريق شكرهم لموقع “جيس إيد” الذي اعتمدوا على أزيد من ثلاثين وثيقة تخصه لأجل إنجاز هذا البحث، إضافة إلى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و معهد أبحاث السرطان التابع لمعهد لالة سلمى على تمويلهما لهذا العمل. جدير بالذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي(قطاع التعليم العالي والبحث العلمي) ، أعلنت في التاسع من ابريل الماضي، عن إطلاقها برنامجاً لدعم البحث العلمي متعدد التخصصات في المجالات ذات الصلة بجائحة “كوفيد-19″، خصص له غلاف مالي قدره عشرة ملايين درهم و اعتُمِدَ فيه نظام أقطاب جهوية تظم جامعات ومؤسسات بحث عن كل جهة. الأمر الذي دفع متتبعين للتساؤل عن سر عدم ظهور بحوث مغربية في قاعدة معطيات البحوث الدولية التي سجلت 37 بحثاً إفريقيا من أصل 1097 حول العالم، 25 بحثاً في مصر و 5 بتونس و 3 بجنوب افريقيا و اثنين بنيجيريا و بحث واحد في كل من غامبيا و زامبيا، السؤال نفسه طرحتُه على وزير الصحة السابق الحسين الوردي أثناء بث مباشر في فيسبوك إلا أن إجابته كانت شرحاً لمراحل تطوير لقاح و طرحه في الأسواق. ليبقى السؤال دون جواب لحد الساعة.