من المنتظر أن تفتح مختلف المؤسسات التعليمية بمدينة طنجة؛ ابتداء من الأسبوع المقبل؛ ابوابها أمام التلاميذ لاستئناف دراستهم بشكل حضوري؛ بعد تحسن المؤشرات المرتبطة بالحالة الوبائية بالمدينة. وحسب المعلومات التي استقتها جريدة طنجة 24 الالكترونية؛ فقد تقرر اعتماد الدراسة الحضورية في مؤسسات التعليم بطنجة؛ بعد اسبوعين من انطلاق الموسم الدراسي باعتماد كلا الطريقتين؛ وفقا للحالة الوبائية المتعلقة لانتشار فيروس كورونا المستجد؛ في كل منطقة. وقالت مصادر مطلعة للموقع؛ إن فتح المدارس في وجه التلاميذ؛ يندرج في إطار جملة من إجراءات التخفيف المنتظر تنزيلها في مدينة طنجة؛ بعد تصنيفها من قبل وزارة الصحة في خانة "المنطقة البيضاء" التي تتميز بمعطيات وبائية مطمئنة. والثلاثاء الماضي، أوردت وزارة الصحة؛ في تصريحها نصف الشهري على لسان رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض، عبد الكريم مزيان بلفقيه، أن جهة طنجةتطوانالحسيمة؛ أصبحت من الجهات التي تسجل أقل من 20 إصابة في كل 100 ألف نسمة. ويبدو أن هذا التصنيف؛ من شأنه أن يفتح الباب أمام إجراءات تخفيف التدابير الرامية لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد؛ التي عانت معها مدينة طنجة طوال الأشهر الماضية؛ وهو ما سبق أن نادت به فعاليات مدنية ومهنية طوال الاسابيع المنصرم.