خيبة أمل كبيرة لموزعي ومستوردي السيارات. ففي الوقت الذين كانوا يراهنون فيه على الفصل الرابع من أجل تعويض الأداء الضعيف على مستوى مبيعات السيارات الجديدة، اصطدموا خلال نونبر المنصرم بانخفاض في الطلب ونقص في العرض. وفي هذا السياق، صرح عبد الوهاب الناصري، نائب رئيس جمعية مستوردي السيارات في المغرب، المدير العام لشركة سكاما (فورد)، في تصريح ليومية "ليكونومسيت"، إن "عدم توفر بعض الأنواع من السيارات أثر على جميع الفاعلين". وأدى ذلك إلى تسجيل انخفاض في المبيعات بنسبة 4.5 في المئة خلال نونبر، أي 12.717 وحدة (جميع الفئات)، حيث يأتي ذلك في أعقاب انخفاض سابق بنحو 5 في المئة خلال أكتوبر. وفي هذا الصدد، قال أحد الفاعلين في القطاع إن "السوق خسرت، خلال شهرين، أكثر من 9 نقط، في حين استغرقت 90 يوما من أجل استئناف النشاط، بعد التوقف الذي فرضه الحجر الصحي".