تقلد الحسين بن الطيب؛ وصيف لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة طنجةأصيلة؛ الحسين بن الطيب؛ بشكل رسمي؛ مهامه كنائب برلماني؛ بعد استقالة وكيل اللائحة؛ عمر مورو؛ بسبب انتخابه رئيسا لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة. وورد اسم الحسين بن الطيب؛ ضمن مراسلة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش؛ تمت تلاوتها خلال الجلسة العمومية لمجلس النواب التي انعقدت اليوم الاثنين؛ تتعلق بشغل مناصب النواب البرلمانيين الذين تقلدوا مناصب وزارية او رؤساء جماعات ترابية. وتتنافى عضوية مجلس النواب مع مزاولة مهام من قبيل رئاسة مجلس جهة، ومع رئاسة مجلس عمالة أو إقليم، ومع رئاسة مجلس كل جماعة يتجاوز عدد سكانها 300 ألف نسمة؛ حسب ما يقضي بذلك منطوق القانون التنظيمي 27.11 المتعلق بمجلس النواب. وكان مجلس النواب؛ قد أعلن في 13 اكتوبر المنصرم؛ استقالة عمر مورو؛ من عضوية المجلس؛ التي كان قد حصل عليها؛ عقب فوزه في انتخابات الثامن من شتنبر الماضي. وتبعا لذلك، أصبح المقعد النيابي الذي كان حزب التجمع الوطني للأحرار عن دائرة طنجةأصيلة، من نصيب وصيف لائحة الحزب، الحسين بن الطيب، خلال الاستحقاقات التشريعية المذكورة. وبتاريخ 20 شتنبر الماضي، انتخب عمر مورو؛ بأغلبية مطلقة؛ رئيسا لمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة؛ خلفا للرئيسة السابقة فاطمة الحساني التي تولت هذا المنصب؛ خلال الفترة ما بين 2019 و2021. وكانت انتخابات مجالس الجهات قد أفرزت تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار ب 18 مقعدا، يليه حزب الأصالة والمعاصرة ب 14 مقعدا، ثم حزب الاستقلال ب 13 مقعدا، فحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب 8 مقاعد، ثم الاتحاد الدستوري ب 7 مقاعد، ومقعد لكل من حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب الحركة الشعبية.