أعلن نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، أن المغرب لم يعد يقبل وصاية "ماما فرنسا" عليه. ما يعني أن المسؤولين في بلادنا أضحوا على قناعة راسخة بأن العلاقة الثنائية بين الطرفين، يجب أن تبنى على أساس الند للند. وأكد نزار بركة خلال لقاء نظمته المفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال بمدينة العرائش، بداية الأسبوع الجاري، "والذي يدخل في إطار سياسة التواصل بين القيادة والقاعدة الحزبية وأنصار الحزب في الإقليم"، أكد أن علاقة المغرب مع باقي الدول جيدة . وأشار بركة، إلى أن الفرنسيين لم يهضموا بعد، أن المغرب أضحى قوة إقليمية ناهضة، تنسج علاقات متوازنة مع جميع الدول، والتي من بينها روسيا، الصين، أمريكا والإتحاد الأوروبي، و"لن نسمح بأن تتضرر مصالحنا" على حساب أي طرف. ونوه بركة بالدعم الذي تقدمه لنا دول الخليج العربي، والعديد من الدول الإفريقية، وكذا الموقف البارز لأمريكا وإسبانيا، بعد إقتناعهم ووقوفهم إلى جانب المغرب في الدفاع عن مغربية الصحراء، وأن لا حل سوى حكم ذاتي تحت السيادة المغربية. وفي سياق آخر، ذكر نزار بركة أمام حشود من أنصار الحزب وباقي الضيوف، أن المملكة المغربية تعرف دينامكية إقتصادية وإجتماعية وثقافية وعلى جميع الأصعدة، واعدا ساكنة العرائش بأن قطار التنمية سيمر قريبا بالمدينة، وأن ملامح ذلك بدأت بإطلاق العديد من مشاريع سترى النور قريبا جدا. وأشار نزار بركة، أن المغرب أخذ يمشي في الطريق الصحيح، مؤكدا أن بلادنا ستحقق التنمية والرفاه لجميع مواطنيها كبارا وصغارا، وهو ما يتطلب منا جميعا " تقوية الجبهة الداخلية، وتقوية مناعة جميع الأطراف والمتدخلين، وتشجيع القدرة والتنافسية"، "حتى نتمكن من إجتياز الأزمات والمعيقات، كما فعلنا مع أزمة كورونا وما نقوم به حاليا مع أزمة الطاقة والأزمة الأوكرانية." حسب تعبير الوزير بركة الجدير بالذكر فإن نزار بركة يقوم بزيارة لمدينة العرائش بصفته الحزبية، وأيضا بصفته وزيرا للتجهيز والماء على حد سواء، إذ مثل الحكومة في المعرض الجهوي للماء الذي تحتضنه ساحة باب البحر، بمدينة العرائش، تحت شعار " الماء بين الحكامة والتراث والإبتكار" .