وجه فريق اتحاد طنجة لكرة السلة سيلا من الانتقادات الحادة والمباشرة للجامعة المشرفة على اللعبة وخاصة لرئيسها، متهما هذا الأخير بالوقوف في وجه الفريق في المنافسات الرسمية وأيضا قيادة حملات ضده، وذلك خلال جمع عام كان أبرز ما ميزه الرجوع إلى الاسم التاريخي للفريق الذي حقق بواسطته البطولات. وكشف الكاتب العام لفريق "نهضة اتحاد طنجة" عبر التقرير الأدبي الذي كان الأخير قبل استرجاع الاسم القديم، أن معظم العثرات السلبية التي عانى منها الفريق الطنجي في بطولة القسم الممتاز كانت مدبرة للقضاء على كرة السلة بالمدينة من خلال تحيز واضح للحكام ضد الفريق في جميع المباريات داخل وخارج ميدانه، خالصا إلى أن الوصول إلى مرحلة "البلاي أوف" كان بمثابة إنجاز في ظل هذا الوضع. وتطرق التقرير أيضا إلى صراع الفريق مع لاعبه دانيلو ميتروفيتش، الذي انتقل إلى محكمة التحكيم الرياضي في كرة السلة "البات"، ثم إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية "الطاس"، والذي لا زال لم يحسم بعد من طرف هذه الأخيرة، مشيرا إلى أن رئيس الجامعة "عوض أن يدافع عن حقوق الفرق الوطنية ويساعدها في إطار ما يمليه القانون استعمل ضد الفريق الطنجي أساليب التشهير". وجاء في التقرير أن رئيس الجامعة أرسل المعلومات المتعلقة بحكم محكمة "البات" ضد الفريق الطنجي إلى العديد من فعاليات كرة السلة وبعض ممثلي وسائل الإعلام بواسطة الواتساب عبر هاتفه الشخصي، موردا أن هذه الخطوة تكشف "حقدا دفينا من رئيس الجامعة على الفريق الطنجي"، كما تمثل "إخلالا بمسؤولياته" تجاه الفرق الوطنية. هجوم فريق اتحاد طنجة اللاذع على الجامعة ورئيسها كان أيضا بسبب اضطراره إلى الانتظار 3 سنوات كاملة لاستعادة الاسم الاصلي إثر اندماجه مع فريق نهضة طنجة، حيث لم يتم الأخذ بمقتضيات الفصل الثاني من الأنظمة العامة لجامعة كرة السلة التي استند عليها الفريق الطنجي، كما حاول رئيس الجامعة التصدي لطموح استعادة الاسم باتهام إداريي نهضة اتحاد طنجة بالتزوير، من أجل أن يذهب اسم "اتحاد طنجة" لفريق آخر حديث النشأة، قبل أن تحسم ولاية طنجة ثم بعدها المحكمة الإدارية بالرباط الأمر لصالح الفريق الأصلي. * جريدة المساء