حذّر الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بموجة الحر الشديدة التي تجتاح عدداً من مناطق المغرب، والتي فاقت فيها درجات الحرارة 47 درجة مئوية، داعياً المواطنين إلى توخي أقصى درجات الحيطة. وفي تصريح لصحيفة العلم، نبّه حمضي إلى أنّ ارتفاع درجات الحرارة إلى هذا الحد قد يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة، من بينها الجفاف والضربة الحرارية، مبرزاً أنّ بعض الحالات قد تؤدي إلى الوفاة، خاصة في صفوف الفئات الهشة كالمسنين والأطفال والذين يعانون من أمراض مزمنة. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تتابع فيه السلطات المختصة عن كثب تطور الوضع المناخي، وسط تصاعد القلق من تأثير الحرارة المفرطة على الأمن الغذائي وتدهور الموارد المائية في البلاد، خصوصاً بالمناطق الداخلية وشبه الصحراوية.