سجلت مدينة طنجة، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تساقطات مطرية بلغت 37 ملم، لتكون من بين المدن الأكثر استفادة من الحالة الجوية التي همت عددا من مناطق المملكة، وفق ما أعلنت عنه المديرية العامة للأرصاد الجوية. وتأتي هذه الكمية لتؤكد الطابع المطري المميز الذي عرفته المدينة ومحيطها خلال هذا الاضطراب الجوي، حيث ساهمت الأمطار المسجلة في تعزيز الموارد المائية وتحسين مستوى التغذية الطبيعية للفرشات المائية، إلى جانب انعكاساتها الإيجابية المرتقبة على النشاط الفلاحي بالمنطقة. وفي سياق متصل، سجلت طنجة-الميناء 22 ملم، فيما بلغت التساقطات بكل من العرائش وشفشاون 12 ملم و10 ملم توالياً، وهو ما عكس اتساع نطاق الأمطار بالواجهة الشمالية للمملكة، مقابل تفاوت في الكميات المسجلة بباقي المدن. وتواصل المصالح المختصة تتبع تطورات الوضع الجوي، مع دعوة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر خاصة في المناطق المعروفة بتجمع المياه، تفاديا لأي اضطرابات محتملة في حركة السير أو خطر الانزلاقات الأرضية ببعض المقاطع الطرقية.