أقدم المغربي علي الدحماني (38 سنة)، يوم أمس الإثنين على انتحار بزنزانته بسجن سوتو ديل ريال مدريد، و ذلك بعد أربعة أيام من قتل زوجته 'فاطمة.ف' (39 سنة) أمام أطفالهما الثلاثة (نورة 5 سنوات، و ضحى 3 سنوات، ورضيع من 10 أيام) بمحل اقامتها بحي تطوان بالعاصمة الاسبانية مدريد (راجع تفاصيل الحادث). إذ أوردت يومية أ.ب.س الاسبانية على موقعها الاليكتروني اليوم الثلاثاء (13 دجنبر)، كونه تم العثور على جثة السجين المغربي المنحدر من مدينة تازة علي الدحماني جثة هامدة بزنزانته، وذلك بعد نصف ساعة من اعترافه بتوجيهه لطعنات قاتلة لزوجته المنحدرة من ذات المدينة، المنتقلة الى اسبانيا سنة 1998 كخادمة لتنظيف المنازل، و المتزوجة بالمتهم (علي الدحماني) قبل ثماني سنوات.
و استندت اليومية المدريدية في خبرها، على بيان صادر عن المحكمة العليا للعدل بمدريد (TSJM) التي سبق واجهت المتهم بجريمة القتل. جدير بالذكر، أن الرأي العام الاسباني جعل من الجريمة و تداعياتها من أبرز عناوين إعلامه، إذ امتد صداها الى عدد من صفحات الجرائد الوطنية و المواقع الاليكترونية المغربية، نقلا عن موقع 'تازاسيتي' الذي نشر نص ترجمة الخبر انفراديا مساء السبت، و تناقلته هذه الاخيرة بعد ذلك مع خرقها السافر لأخلاقيات الصحافة أو يعرفه المختصون بالسرقة الادبية (البلاجيا). لا علاقة بما سبق لم تقف الجرائد الوطنية عن سرقة الخبر أعلاه فقط، بل امتد لعدد من الاخبار الخاصة بموقع (تازاسيتي)، إذ عملت كل من جريدتي (الشروق عدد241 ص 5 و َ10) ليوم 13 دجنبر، (النهار المغربية العدد 2321 ص 5) ليومي 10-11 دجنبر 2011 على سرقة عدد من الاخبار تقع في ملكية الموقع نصا و صورة، بل هناك جريدة أخرى نتحفظ عن ذكر اسمها مؤقتا لكن ندعو مراسلها لاحترامنا و الكف عن سرقة أخبارنا و ما يقع في ملكيتنا...