تم صباح اليوم الخميس توقيف الرئيس البرازيلي السابق، ميشيل تامر، بساو باولو في إطار التحقيقات الجارية ضده في قضية فساد كبيرة تسببت في خسارة شركة "بتروبراس" الحكومية لمليارات الدولارات، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية. وحاولت الشرطة الفيدرالية منذ الأربعاء الماضي تحديد مكان تواجد تامر لاعتقاله طبقا لمذكرة توقيف أصدرها ضده القاضي مارسيلو بريتاس، عن المحكمة الجنائية الفيدرالية السابعة بريو دي جانيرو، وفقا ما ذكره الموقع الإخباري "جي 1". وتم أيضا توقيف وزير المعادن والطاقة السابق، موريرا فرانكو، بريو دي جانيرو بموجب أمر قضائي. ونقل الرئيس البرازيلي السابق فور القبض عليه إلى مطار كونغونهاس لنقله إلى ريو دي جانيرو، حيث سيتم الاستماع إليه. ويأتي اعتقال تامر في أعقاب المعلومات التي كشف عنها لوسيو فونارو، رجل الأعمال الذي اعتقل في 2017 لمشاركته في عمليات مالية مشبوهة لحزب الحركة الديمقراطية البرازيلية. وفي بيان، أعرب حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية، حزب الرئيس السابق، عن أسفه "للموقف غير المنضبط للعدالة". وكان تامر، الذي شغل منصب نائب الرئيسة، قد وصل إلى الحكم في غشت 2016 بعد إقالة الرئيسة ديلما روسيف، بتهمة تزوير حسابات عامة.