أعلنت هيئة التحقيق الجنائي، التابعة للشرطة الإندونيسية، عن إيقافها أربع شبكات، لتهريب البشر، قامت بإرسال، ما يقدر ب 1200 إندونيسية للعمل في سوريا وتركيا والمغرب والمملكة العربية السعودية. ونقلت وسائل إعلام إندونيسية، تصريحا صحفيا لمدير التحقيقات الجنائية الإندونيسي، العميد هيري رودولف نهاك، كشف فيها عن "إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم، في تهمة الاتجار بالبشر بمدينتي جاكارتا ونوسا تينجارا، حيث يتم نقلهما إلى ماليزيا قبل إرسالهم إلى المغرب". وأضاف مدير التحقيقات الجنائية، في تصريح لوكالة الأنباء الإندونيسية "Antara news" أن مجموعة من العمال والعاملات الإندونيسيين بالخارج تعرضوا للخداع وانتهاكات إنسانية، كالعنف الجسدي والاغتصاب، علاوة على عدم دفع رواتبهم، وهو ما حذا بالكثير منهم إلى الهروب، وإبلاغ سفارات وقنصليات بلدهم في هذه البلدان بقضاياهم".