خرج المتظاهرون الجزائريون بأعداد كبيرة إلى الشوارع عبر مختلف مناطق البلاد، في الجمعة الرابعة عشرة منذ انطلاق الحراك الشعبي يوم 22 فبراير المنصرم، وذلك للمطالبة برحيل النظام وكل رموزه. وردد المحتجون في تجمعات ومسيراتهم شعارات ترفض تولي المقربين السابقين من الرئيس المستقيل ورموز النظام إدارة المرحلة الانتقالية. كما رددوا شعارات تطالب برحيل قايد صالح وتحييد مؤسسة الجيش عن الشأن السايسي والتزام العسكر بثكناتهم وأداء المهام الموكولة لهم وهي الحفاظ عن الأمن والدفاع عن حدود البلاد البرية والبحرية الجوية دون التدخل في السياسة..