أبرز عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن المملكة اعتمدت، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، سياسة استباقية متعددة الأبعاد ، لا تشمل فقط الجانب الأمني ولكن أيضا المجالات الدينية والاجتماعية و الاقتصادية و تحديث المؤسسات الأمنية . وأضاف "لقد أدركنا أن المقاربة الأمنية وحدها غير كافية لتحصين الشباب من خطر التطرف، بل من الضروري “استئصال الأسباب التي تؤدي إلى انزلاق الشباب” نحو هذه الآفة" وتابع أنه لذلك تم بذل مجهودات كبيرة في المجال الديني من خلال المجلس العلمي الأعلى و تكوين الأئمة و كذلك عبر اتخاذ مبادرات تروم محاربة الفقر والهشاشة و العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية. وأبرز الخيام أن النموذج المغربي في مجال مكافحة الإرهاب أعطى ثماره، خاصة فيما يتعلق بتدبير الحقل الديني، مؤكدا على ضرورة استلهام هذا النموذج.