يسعى دفاع المتهم عبد العالي حامي الدين، إلى تمديد عمر المحاكمة لتحقيق أهداف معينة، وهذا ما جعل هيئة دفاع الطرف المدني عن عائلة الطالب اليساري محمد بنعيسى ايت الجيد، تحتج وتتهمه بنهج خطة مدروسة لإطالة عمر المحاكمة في الوقت الذي كان من المفروض أن تنتهي فيه المرافعات أمس الثلاثاء. وكانت هيئة دفاع المتهم حامي الدين استغرقت أمس أزيد من أربع ساعات في الرد على تعقيبات كل من نائب الوكيل العام من جهة، وهيأة دفاع المطالب بالحق المدني من جهة ثانية، قبل أن يقرر رئيس الهيئة تأجيل مواصلة أطوار المحاكمة إلى شتنبر المقبل، مستجيبا في ذلك لملتمس نائب الوكيل العام للاطلاع على مضمون المذكرة التي تقدم بها دفاع المتهم في إطار الرد على التعقيبات التي أثارها دفاع المتهم على تعقيبات نائب الوكيل العام ودفاع المطالب بالحق المدني خلال الجلسة السادسة لمحاكمته . الجلسة السابعة لمحاكمة حامي المتهم لم تختلف عن الجلسات السابقة من حيث استغراق وقت طويل في المرافعات التي غالبا ما تخللتها مشاداة وتوترات كان لها انعكاس على تمديد زمن المحاكمة، حيث كان ممكننا أن تكون المحكمة قد طوت الملف قبل العطلة القضائية حسب دفاع المطالب بالحق المدني الذي يتهم دفاع المتهم بنهجه خطة مدروسة لتمديد عمر المحاكمة لتحقيق أهداف معينة.
