خرج مئات المحامين الجزائريين، أمس الخميس 24 أكتوبر، في مسيرة سلمية، رفعوا خلالها شعارات تطالب "بتحرير العدالة و تكريس استقلالية القضاء"، كما طالبوا بالإفراج عن معتقلي الرأي. وجاب مئات المحامين شوارع العاصمة في مسيرة حاشدة انتقدوا فيها تدخل السلطة في عمل القضاة بشكل يمس باستقلالية العدالة. وهتف المحامون :"لا لعدالة التليفون". وانطلقت المسيرة على الساعة 11 صباحا من أمام محكمة سيدي أمحمد، ليواصل المحامون سيرهم على طول شارع عبان رمضان وصولا إلى ساحة بور سعيد ليعودوا إلى وسط العاصمة عبر شارع زيغود يوسف. وشكلت مطالب "تحرير سجناء الراي"، و"رفض رئاسيات12 دجنبر" مضمون شعارات المحامين، الذين عبروا عن غضبهم وامتعاضهم من الوضع الذي تعيشه البلاد منذ ازيد من ثمانية أشهر. ونظم أصحاب الجبة السوداء في وقت سابق مسيرة كبرى يوم 7 مارس وانتهت بوقفة أمام المجلس الدستوري، طالبوا وقتها برفض ملف ترشح الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة ووقف التجاوزات المرافقة لانتخابات 18 أبريل التي ألغيت في وقت لاحق.