رد الحبيب حاجي، عضو الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين بقوة على الوزير السابق عبد الحق التازي، وحسن نجمي بخصوص تغييب ضحايا توفيق بوعشرين المتهم في قضايا لاتجارفي البشر واغتصاب نساء كن عاملات في مؤسسته، والتماس العفو له رغم تعدد ضحاياه. وقال حاجي في تدوينة على صفحته في الفايسبوك: "لا أفهم كيف مارستم حياتكم السياسيةو الاجتماعية والثقافية وحتى الشخصية. لا أفهم كيف تصنعون مواقفكم. لا أفهم كيف تفكرون. لا أفهم كيف تتعاطفون. بل لا أفهم كيف كبرتم وترعرعتم بالمنطق الذي استعملتموه مع ضحايا بوعشرين. ألم تسمعوا بأن هناك ضحايا في هذا الملف؟ . بل وضحايا نسااااااااء ؟ لسن ضحايا النصب و الاحتيال او الحرمان من الإرث بل ضحايا جميع انواع العنف الجنسي المرضي والخبيث الممزوج بأفكار ومواقف العهود الفيودآلية وأساليب المافيا و القطاطعية . كيف تتدخلون في أمور تجهلونها تماما. أقول تجهلونها. اي من الجهل والجهالة. اتعلمون المواقف الناتجة عن الجهل كيف تكون طبيعتها؟ وكيف يكون مفعولها؟ وكيف يكون في الاخير مستقبلها. وكيف نتمثل صاحبها. وكيف يمكن أن يلفظه التاريخ إلى أسواق الخردة السياسية والثقافية. الدولة الدكتاتورية والاستبدادية ووو، تنصت إلى الأطراف جميعا وتمنحهم حقوق الدفاع وطلب استعمال جميع أنواع البحث والتحقيق و عبر مراحل ابتدائيا و استئنافيا وتعرضا وإعادة النظر ومراجعة ونقضا.. أما في الجرائم فيتم الاستماع إلى الشخص أمام الضابطة ثم أمام وكيل الملك إن تطلب الأمر ثم أمام قاضي التحقيق أحيانا ثم أمام المحكمة... انتم الذين تنعتون أنفسكم بالديمقراطيين والعقلاء والرحَماء والحقوقيين. هل استمعتم إلى الضحايا؟، نعم إلى الضحايا النساء او لدفاعهم. إن كنتم لا تعلمون بأن هناك ضحايا فأنا اعتذر عن مخاطبتم لأنكم غير موجودين أصلا. أما إن كنتم تعلمون فإنكم أسوأ وأبشع أنواع السياسيين والفاعلين كما العديد ممن كتبت عنهم سابقا. فلا تختلفون عن بوعشرين و أمثاله. ما قرأته ينم عن جهل بموضوع القضية، فلا أنتم قرأتم المحاضر ولا حضرتم الجلسات رغم نداءاتنا المتكررة ولا شاهدتم مشاهد التسجيلات السمعية البصرية الإجرامية ولا استمعتم للطرف الأخر. إنكم تضطهدون تلك النسوة وتقهروهن وتعذبونهن وتدفعونهن للانتحار. إنكم تستغلون نفوذكَم المعنوي في قضية غير ملمين بها. لا علاقة لموضوع الملف بمهنة المتهم ولا بكتاباته سوى انه كان يمارس جرائمه الجنسية المرضية الشاذة داخل مكتب عمله".