من المنتظر أن تكشف عملية ترحيل العقل المدبر لشبكة كوكايين الهرهورة، إلى المغرب بناء على مذكرة دولية، العديد من المفاجآت والمعطيات الجديدة حول هذه الشبكة وامتداداتها. وكذا الشحنات التي تمكنت من تمريرها وعن نشاط تبييض الأموال اعتمادا على تجارة السيارات الفاخرة التي يتم الحديث عن استفادة أبناء بعض المسؤولين منها كهدايا. ورجحت المساء التي أوردت تفاصيل جديدة عن شبكة الكوكايين بالهرهورة، أن العقل المدبر الذي تم عرضه على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط وتمديد الحراسة النظرية في حقه، في انتظار إيداعه السجن بالعرجات، من المنتظر أن يكشف عن متورطين جدد عبر العودة إلى سجلات المكالمات الهاتفية والتدقيق في طبيعة التسهيلات والتواطؤات التي كان يستفيد منها وهو ما ينبئ بملف من العيار الثقيل، الأمر الذي قد يمهد للإطاحة بعدد من الرؤوس الوازنة.