واصل الطلبة الجزائريون، للثلاثاء 54 على التوالي، مسيراتهم الاسبوعية مدعومين بعدد كبير من المواطنين، في العاصمة، دعما للحراك الشعبي. وشهدت احتجاجات الطلبة في العاصمة الجزائر، أمس الثلاثاء، حضورا طلابيا لافتا وسط ساحات العاصمة، حيث جابت المسيرة التي شارك فيها العديد من المتظاهرين أهم الشوارع الرئيسية. واحتج متظاهرون على تصريحات منسوبة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي دعا فيها إلى "عدم ممارسة الطالب الجامعي للسياسة"، وتساءل أحد الطلاب "من الذي يمارس السياسة إن لم يكن الطالب الجامعي؟". المتظاهرون، في مسيرة أمس الثلاثاء، وعلى غرار المسيرات التي سبقتها، واصلو رفع شعاراتهم المعهودة على غرار "دولة مدنية ماشي عسكرية"، وسئمنا من حكم العسكر، و"لا لحكم العصابات"، و"الخونة سرقتوا البلاد"، و"الجنرالات إلى صناديق القمامة"... كما طالبوا برحيل الجنرالات وبناء دولة مدنية ديمقراطية وابتعاد مؤسسة الجيش عن الشأن السياسي، كما جددوا مطالبهم بإطلاق سراح جميع معتقلي الحراك الشعبي ومعتقلي الرأي. وعرفت مدن عدة مثل وهران وتلمسان وبجاية خروج طلبة للشارع مطالبين ب"رحيل النظام".