غادر اليوم الجمعة 11 شخصا متعافى مستشفى سيدي سعيد بمكناس، بعد أن أكدت التحاليل المخبرية شفاءهم التام من فيروس كورونا، وتم توديعهم بباب المستشفى من قبل الطاقم الطبي والممرضين، الذين أشرفوا على هذه الرحلة الصعبة، التي مكنت كثيرا من النجاة من الموت المحقق. المغادرون والمغادرات عبروا عن امتنانهم لجلالة الملك محمد السادس على أوامره الصارمة للحكومة والأجهزة والمؤسسات من أجل العناية بضحايا فيروس كورونا المستجد، وشكروا الأطقم الطبية التي سهرت على علاجهم دقيقة بدقيقة خلافا لما زعمه بعض المغرضين. ومن الأحاديث التي التقطتها كاميرات الإعلام إمراة متعافية قالت إنه مهما قلت لن أوفي الممرضات حقهن، لقد أتعبناهم كثيرا، وكن جنبن في كل لحظة بالليل أو بالنهار، مما خفف عنا الآلام التي كنا نشعر بها جراء فيروس كورونا. وأجمع المغادرون والمغادرات على حسن المعاملة وتوفر المستشفى على كافة الإمكانيات للتطبيب، وخضوعه لمعايير جيدة ودقيقة، بمعنى أن كل شروط الاستشفاء متوفرة من طاقم طبي وممرضين وبنيات ورعاية وأدوية وتغذية. كلمات المتعافين والمتعافيات كانت مؤثرة، وتتضمن اعترافا أنه بعد الله تعالى فإن التدخلات التي قام بها الطاقم الطبي والعناية والرعاية هي من أعادتهم من فم الموت إلى الحياة من جديد.