كشف مرتزقة البوليسارية، مرة اخرى، عن الوجه القبيح لجبهة العار التي تجثم على صدور المحتجزين بمخيمات تندوف، وذلك بالتخلص من عائلات باكملها للاشتباه في إصابة افرادها بفيريوس كورونا المستجد.. وانتشرت العديد من الصور، تظهر فيها العائلات ّالمنبوذة" وهي محاصرة في الخلاء خارج المخيمات، فوق الاراضي الجزائرية، وهو ما يعرّي خطاب النظام العسكري بالجزائر ودميته البوليساريو، ويجعلهم مكشوفين امام انظار العالم الذي يتابع عن كثب الوضعية الوبائية في كل الدول وضمنها الجزائر.. ويكشف هذا السلوك اللاإنساني واللاأخلاقي، فظاعة ما يجري داخل المخيمات التي تنتفي فيها أدنى شروط الكرامة الانسانية حيث يعامل المحتجزون كالحيوانات دون مراعاة لالنسانيتهم ولمبادئ حقوق الانسان، التي تبرع جبهة العار، بإيعاز من الحكم العسكري الجزائري، في انتهاكها بفظاعة لا مثيل لها..