أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بقلعة السراغنة، مولاي عبد المالك المنصوري، أن الإقليم اصبح الآن خاليا من فيروس كورونا المستجد. وأضاف السيد المنصوري، في تصريح للقناة الأولى، ان الحالاث الثلاثة، التي سجلت باقليم قلعة السراغنة، اصبحت شافية تماما، كما أن ستة حالات كانت باقليم الرحامنة شفيت هي الأخرى، وذلك في إطار التعاون المطلق بين الاقليميْن. وأكد السيد المنصوري، أن الفضل في ذلك يعود اولا لله سبحانه وتعالى، وللجيش الأبيض من أطباء وممرضين وإداريين، المدنيين منهم والعسكريين.. كما أن هذا النجاح، يقول السيد المندوب الاقليمي، يعود إلى التزام المواطنين بالحجر الصحي وتظافر جهود السلطات المحلية والان والدرك الملكي. وبخصوص مرحلة ما بعد العلاج، أوضح السيد المنصوري ان هناك فترة نقاهة تدوم 14 يوما. وبخصوص جهود التنسيق بين الفريق الطبي المدني والعسكري، والاداري، أكد المنصوري أن قرارات جلالة الملك، هي قرارات حكيمة واستباقية وذات بعد انساني، مضيفا ان هناك تعاون وتنسيق محكمين بين الفريق الطبي التمريضي المدني والعسكري. وفي هذا الإطار، قال المنصوري :"وكما قال جلالة الملك، فنحن نشتغل يدا في يد مع نظرائنا العسكريين. نأخذ بطريقة مشتركة عينات المرضى وتتبعهم ومراقبتهم، وكذلك المداومة وفحص جميع المرضى بطريقة مشتركة". وبخصوص النصائح التي يمكن ان يقدمها للمواطنين بخصوص هذه الجائحة، أكد السيد المنصوري ان "الجميع يعرف اليوم قواعد النظافة، داعيا كل المواطنين إلى الالتزام باجراءات الحجر الصحي والبقاء في منازلهم لحماية انفسهم وغيرهم، وحتى تخرج بلادنا من هذه الجائحة آمنة مطمئنة." وسجل إقليمقلعة السراغنة، يوم الثلاثاء المنصرم، شفاء آخر حالتين كانتا موضوعتين في الحجر الصحي بمستشفى الأمراض العقلية والتنفسية. ويتعلق الأمر بأم تبلغ من العمر حوالي 32 سنة وابنها البالغ من العمر 12 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهما من الفيروس. وغادرت الحالتان المنحدرتان من إقليم الرحامنة المستشفى، وبذلك يخلو الإقليم من أي إصابة مؤكدة ب”كوفيد19″ أو حالة قيد الاستشفاء من الإصابة. وكانت الحالتان قد وردتا على الوحدة الاستشفائية المخصصة لاستقبال مرضى الفيروس التاجي بقلعة السراغنة، قبل أسبوعين. ويذكر أن الإقليم سجل قبل ذلك إصابة خمس حالات مؤكد توفيت واحدة منها، وشفي أربعة مرضى، كما كانت خمسة حالات أخرى قد نقلت من مدينة بن جرير، ووضعت بالحجر الصحي بمستشفى الأمراض العقلية والتنفسية.