أعلنت سلطات جمهورية مونتينيغرو ،اليوم الثلاثاء ، عن فرض قيود نظام الحجر الصحي مجددا ،بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي. فقد بدأت سلطات مونتينيغرو ، البلد الذي سبق وأن أعلن تخلصه من انتشار الوباء بداية الصيف الجاري، في فرض قيود الحجر الصحي بسبب تدهور الحالة الوبائية العامة . وأوضحت السلطات في بيان خاص أنه "خلال الأيام السبعة المقبلة ، سيتم فتح المقاهي والمطاعم في وقت محدد ،وسيجري إغلاق جميع رياض الأطفال ،إضافة الى قرارات أخرى مصاحبة تهم القطاعات الخدماتية "،مضيفة أن هيئة التنسيق الوطنية للأمراض المعدية اتخذت "التدابير التقييدية بشكل منفصل ، منها ما يهم الجزء الشمالي من البلاد ومنها ما يهم كامل أراضي البلاد". وأبرز المصدر أن السلطات قررت تشجيع الشركات والمقاولات وكذا المؤسسات الحكومية على العمل عن بعد حيثما أمكن ذلك ،مبرزا أنه على مستوى ثلاث بلديات في المنطقة الشمالية - بليفلي وبيلو بول وبيران ، تم إدخال قيود أكثر صرامة. ويحظر الاجتماع على أكثر من شخصين في مكان عام مفتوح، باستثناء أفراد الأسرة الواحدة الذين يعيشون في منزل واحد ،أو "الأشخاص الذين يؤدون مهام عمل منتظمة " ،و تنطبق نفس القاعدة على حركة النقل الخاصة ، كما يحظر التجمعات المنزلية التي تضم الأصدقاء أو الأقارب ،مع الالتزام الصارم بارتداء الأقنعة الطبية في جميع الأماكن العامة.