دعا مجلس الأمن الدولي العسكريين المتمردين في مالي، إلى «العودة دون تأخير إلى ثكنتاهم والإفراج فوراً» عن جميع المسؤولين المعتقلين. وخلال اجتماع مغلق، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، شددت الدول الأعضاء في المجلس على «الضرورة الملحة لإعادة سيادة القانون والتحرك نحو استعادة النظام الدستوري»، وذلك غداة تمرد تحول إلى انقلاب ضد الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، وفق بيان نشرته الأممالمتحدة. ويأتي البيان بعد ساعات من إعلان المتمردين أنهم سيتولون السلطة على أساس «انتقالي»، حيث أعلن الكولونيل ميجور إسماعيل واجو، نائب رئيس أركان القوات الجوية في مالي، عن تشكيل اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، والتي ستقود مالي حتى إجراء انتخابات.